المدة الزمنية 37:35

سحر التعطيل في العمل و التجارة /العين الحاسدة في المال و العمل/الشيخ محمد ابو عبد الرحمان. المملكة المتحدة

428 034 مشاهدة
0
6.4 K
تم نشره في 2022/11/22

أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل بداية يجب أن نعلم أن الرزق كله بيد الله تعالى، فهو يبسط الرزق وهو يقدره، ولا يملك أحد أن يمنع الرزق عن أحد إلا بإذن من الله تعالى، ومن أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، ما يلي: الشعور بالكسل الشديد عند استيقاظ المسحور من النوم في موعد ذهابه لعمله وسعيه لتحصيل رزقه. الشعور بالتوتر والضيق الشديدين عند ولوج المسحور لمكان العمل. السرحان وتشتت التفكير أثناء قيام المسحور بعمله. الإحساس بالخمول الشديد أثناء القيام بالعمل. حدوث خلافات كثيرة ومتعددة وغير طبيعية، بين المسحور والزملاء أو المرافقين له بالعمل. الميل للنوم أو النوم فعليًا في مكان العمل. تعطل العمل لأسباب غريبة وعدم الإنجاز فيها بالصورة الطبيعية. الرغبة الشديدة في مغادرة العمل، وخلق أسباب غير حقيقية للمديرين أو الرؤساء للعودة للبيت أو أي مكان آخر غير مكان الشغل. اقرأ أيضًا: معلومات عن السحر الاسود وما هي أعراضه أعراض أخرى تدل على سحر تعطيل الرزق والعمل لقد ذكرنا لكم عدد من أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، وها نحن الآن نكمل لكم بقية تلك الأعراض في النقاط التالية: لو أن المسحور هو صاحب العمل أو صاحب رأس المال، فسيلاحظ عدم سير أعماله بطريقة تحقق له الإنجاز المطلوب لتحقيق الرزق له ولمن معه من عاملين وموظفين. صعوبة الحصول على العمل بالرغم من وجود المؤهلات اللازمة. تدهور الوضع المالي للمسحور باستمرار. إنهاء عقد عمل المسحور قبل مدة انتهاء العقد لأسباب غير اعتيادية. الشعور السلبي من الرؤساء والمديرين تجاه المسحور باستمرار، وكرار مهاجمتهم له واتهامه بالتقصير المتكرر، تمهيدًا لطرده من مكان العمل. تلف المخزونات والبضائع في حال أن تكون مملوكة للمسحور. تكرر ظهور تشققات الجدران على الحائط بمكان العمل. ضياع أو سرقة أو فقدان المال بطرق متعددة وغريبة بمكان العمل. ظهور الحشرات المستمر بمكان العمل والمتكرر بالرغم من محاولات الحفاظ على نظافة المكان. إصابة المسحور بعدد من الأمراض العارضة مثل مغص الأمعاء والإسهال والصداع الشديد، أو أن يصاب بأمراض ملازمة تسبب الألم المستمر مثل أمراض العظام والمفاصل، وهي الأكثر انتشارًا بين المصابين بالسحر. رؤية الأحلام والكوابيس التي تسبب الضيق، مثل التأخر عن صلاة الجمعة وعدم القدرة على المشي وعدم القدرة على قضاء الحاجة، وكذلك ضياع المال والملابس والأحذية. كانت هذه أعراض سحر تعطيل الرزق والعمل، وننتقل إلى تفاصيل أمور السحر التي أفسدت على الناس عيشهم مع كثرة انتشارها. المتضرر من أعراض السحر إن من ابتلاه الله بأعراض سحر تعطيل الرزق والعمل فليتأكد من أن الأمر كله بيد الله وحده، حتى لو وضحت أمامه أمور تمنع رزقه، فما هي إلا أسباب كما جعل الله تعالى لكل شيء سببًا. قال تعالى (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [107 يونُس] فلن يقدر كائنًا من كان على أن يمنع رزق الله عنك، إلا بابتلاء الله لك في هذا الأمر ليرى ما تصنع فإما أن تصبر وتحتسب أجرك على الله تعالى باستعانتك بالله. أو أن تكفر بالذي ابتلاك بهذا الاختبار فتعمل بما عمل به من سحرك لتدفع السحر بالسحر، أو أن تنقم على حالك الذي ابتلاك به ولا تصبر، فالأمر جاء من الله بابتلاء كل من الساحر والمسحور وما السحر إلا سبب الابتلاء. قال تعالى: (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [62 العنكبوت] فالله تعالى عليم بعباده وما هو أنفع لهم، وهو خبير لما بالصدور وشرور نفس كل واحد من خلقه أو إخلاص هذا العبد لله تعالى، فيكون البلاء دائمًا على قدر الإيمان. لذلك فعليك الحذر في التعامل مع أمر السحر إذا تيقنت من أنك مسحور فعلًا، ولا تعامل في هذا الأمر إلا الله تعالى فهو القادر على إبطاله وحده. ولمن يعلم عن أمور السحر من الشرع وتاريخ السحر في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة، يدرك جيدًا كيفية التعامل مع هذا السحر.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 153