المدة الزمنية 4:58

وجع الرأس عند الحامل في الشهر الثامن | الم الراس للحامل في الشهر الثامن | الصداع في الشهر الثامن المملكة المتحدة

4 948 مشاهدة
0
59
تم نشره في 2022/10/31

وجع الرأس عند الحامل في الشهر الثامن | الم الراس للحامل في الشهر الثامن | الصداع في الشهر الثامن محتويات ١ الحمل في الشهر الثامن ٢ أسباب الصداع عند الحامل في الشهر الثامن ٣ نصائح لتجنب الصداع أثناء الحمل ٤ علاج الصداع أثناء الحمل ٥ المراجع الحمل في الشهر الثامن يعدّ الصداع من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا، ومعظم الأشخاص قد يعانون منه باختلاف العمر والجنس والعِرق. ويعدّ الشهر الثامن في الحمل من أكثر أشهر الحمل الحسّاسة، تخاف جميع الحوامل فيه من خطر التعرض للولادة المبكرة، إذ تعرف الولادة في هذا الشهر بأنها غير آمنة؛ إذ لم تتكوّن رئتا الجنين بعد بصورة كاملة، ممّا يعرضه لبعض المشكلات، وقد يحتاج إلى دخول الحاضنة بعد الولادة لتلقي العناية اللازمة. يبدأ هذ الشهر من الأسبوع 29 ويمتد إلى نهاية الأسبوع 32، وفي هذه الأسابيع يزداد وزن الأم الحامل بصورة ملحوظة، وتصبح حركتها خفيفةً وصعبةً في بعض الأحيان، كما يزداد وزن الجنين ليصل إلى 2.3 كغم، ويصل طوله إلى 46 سم. والزّيادة الملحوظة في وزن الجنين تعرض الأم لمجموعة كبيرة من المشكلات، كالحركة الخفيفة، والأرق لصعوبة التقلب من جانب إلى آخر، كما يزداد ألم أسفل الظهر والبطن بنسبة كبيرة، إضافةً إلى ازدياد التقلصات التي كانت تشعر بها من قبل؛ بسبب ازدياد اتساع الرحم وتوسع الأوردة. تتعرض النساء الحوامل في الثلث الأول والثلث الأخير من فترة الحمل إلى الشعور بالصداع وألم في الرأس؛ وذلك بسبب التغيرات الهرمونية والزيادة في حجم الدم، وفي هذا المقال توضيح لأهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة به، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح للنساء الحوامل للتغلب على هذه المشكلة.[١] أسباب الصداع عند الحامل في الشهر الثامن يُصاب الشخص بالصداع عادةً نتيجة مجموعة من الأسباب، فالضغوط النفسية والعصبية قد تسبّب هذا الإحساس لدى البعض، كما قد تسبِّب بعض الأمراض صداع الرأس الذي يترافق مع العديد منها بنسبة كبيرة، وتعد مشكلات الأسنان من أكثر الأسباب المؤدية إلى هذا الشعور به.[٢] قد تكون الأسباب التي سبق ذكرها من الأسباب المؤدية إلى الصداع عند الحوامل في الشهر الثامن، إذ تتعرَّض الحامل له بنسبة كبيرة، خصوصًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة؛ بسبب زيادة ضخ الدم إلى الجسم وتغيّر الدورة الدموية كثيرًا؛ فهي تتوسع باستمرار لتغذية الرحم الذي يتوسع وينمو في هذه الشهور، ويؤدي هذا الضخ المستمر إلى شعور المرأة بالدوخة والدوار الذي قد يؤدي إلى الصداع المؤقت أو المستمر.[٢] تشمل الأسباب الأخرى المؤدية إلى الصداع إهمال اتباع نظام غذائي صحي يوفر للمرأة الحامل جميع العناصر الغذائية التي يفقدها جسمها باستمرار ويحتاجها بنسبة كبيرة لتشعر بصحة جيدة، وقد يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى ضعف الدم، الذي يؤدي إلى الشعور بالصّداع والدوار، ويؤدّي إلى الإغماء في بعض الحالات. كما توجد أسباب أخرى يختلف تأثيرها وحدّتها من امرأة إلى أخرى لكنها تسبب الشعور بالصداع، منها ما يأتي:[٢] معاناة المرأة الحامل من زيادة في الوزن. النوم المتقطع أو غير الكافي الذي يزيد من التعب والشعور بآلام في الرأس. ارتفاع في ضغط الدم بصورة ملحوظة. إصابة المرأة الحامل بمرض السكري. الإجهاد والتشنجات في العضلات. نصائح لتجنب الصداع أثناء الحمل يوجد العديد من الأمور التي يجب الانتباه اليها لتقليل عدد مرات الإصابة بالصداع وتأثيره على الحامل، ومنها ما يأتي:[٣] تحديد العوامل التي تسبب الصداع وتزيد من حدته، مثل التعرض لضوء عالٍ مباشرةً أو للضوضاء، وتعلم كيفية التعامل في مثل هذه الحالات. ممارسة تمارين رياضية مناسبة للحامل، مثل: المشي، أو اليوغا، لكن يجب استشارة الطبيب. الحرص على تناول وجبات غذائية غنية بالعناصر المتنوعة لتجنب التعرض لفقر الدم. الحرص على أخذ فترات كافية من النوم. تجنب الإجهاد، ومحاولة الاستلقاء، وأخذ قسط كافٍ من الراحة خلال النهار. شرب السوائل والماء بكميات كبيرة؛ إذ إن نقصها يؤدي إلى تعرض المرأة للجفاف الذي بدوره قد يسبب الصداع. تجنب شرب المشروبات الغنية بالكافيين بنسبة كبيرة في هذه الفترة؛ فقد تكون سببًا من الأسباب المؤدية إلى الشعور بالصداع. تناول وجبات صغيرة متفرقة خلال اليوم للحفاظ على مستوى السكر في الدم. علاج الصداع أثناء الحمل قبل الحمل لا يحتاج علاج الصداع إلى الكثير من الإجراءات، إذ إن تناول مسكنات الألم الموجودة في متناول اليد يفي بالغرض، لكن أثناء الحمل يختلف الأمر؛ إذ يجب على الحامل إيجاد حلول أخرى وجعل المسكنات الخيار الأخير، لذا يمكن اللجوء إلى خيارات بديلة للتقليل من تأثير الصداع، ومنها ما يأتي:[٤] أخذ قسط من الراحة في غرفة مظلمة أو ذات ضوء خافت. وضع كمادات باردة ودافئة بالتناوب مكان الألم. ممارسة التمارين الرياضية مثل اليوغا التي تقلل من الضغط النفسي، لكن يجب استشارة الطبيب. تجنب تناول أي نوع من المسكنات أو الأدوية دون استشارة الطبيب المختص. إذا شعرت الحامل براحة أكثر بعد اتباع الخطوات السابقة فذلك يعدّ جيّدًا، لكن إذا لم تجد تحسنًا يجب الاتصال بالطبيب المختص لوصف الدواء المناسب والأكثر أمانًا لها. المصدر مجلة حياتك hyatoky

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2